أشهر تجارب تكميم المعدة | 7 تجارب تفيدك
Gastric sleeve experiences
تجارب تكميم المعدة تعطي صورة واقعية عن العملية وما بعدها، إذ تعطي التجارب الناجحة أملًا وحافزًا للأشخاص المترددين في إجراء العملية. بينما تلقي التجارب الفاشلة الضوء على المخاطر، والأضرار، والسلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها لتفادي هذا الفشل.
اشتهرت عملية تكميم المعدة كأحد طرق خسارة الوزن الزائد، خاصةً في حالة زيادة الوزن المفرطة. كما أنها مناسبة لمن لم تنجح معه الحميات الغذائية المختلفة، وتتنوع تجارب تكميم المعدة بين النجاح والفشل.
تجارب تكميم المعدة
روى العديد من الأشخاص تجاربهم حول تكميم المعدة؛ الناجحة منها والفاشلة، فمثلََا:
تقول ناتالي، البالغة من العمر 52 عامًا: “كان وزني عام 2015 حوالي 125 كيلوجرام، فقررت اللجوء لعملية التكميم، وبعد العملية، أصبحت لا أتحمل تناول السكريات، ولم أكن أستطيع تناول اللبن أو الزبادي رغم أنهما من الأطعمة المفضلة لدي”.
“بعد العملية تحسن الهضم لدي كثيرًا، وبدأت أشعر بأن لدي طاقة كبيرة، والآن وصل وزني إلى 68 كيلوجرام، وأنا سعيدة بهذا للغاية”.
وقالت إحدى السيدات، تبلغ من العمر 46 عامًا: “كنت أفكر في إجراء إحدى جراحات السمنة، لأني كنت أعاني من السمنة المفرطة، ولكني كنت أؤجل الأمر حتى بلغ وزني 143 كيلوجرام، وعانيت من مضاعفات في القلب، فاتخذت قراري بإجراء عملية التكميم”.
“أوضح لي الطبيب كافة المضاعفات والمخاطر المحتملة من العملية، وبالفعل أجريت الجراحة، وخلال 7 أشهر فقدت 47 كيلوجرامًا من وزني، وما زلت مستمرة في اتباع النظام الذي حدده لي الطبيب لخسارة المزيد من الوزن”.
كما روى أحد المرضى تجربته مع التكميم فقال: “عندما كان عمري 29 عامًا كان وزني 190 كيلوجرام، وقد عانيت من عدد من المشاكل الصحية، مثل الانزلاق الغضروفي، وآلام الركبة، وعدم انتظام سكر الدم، وارتفاع الضغط”.
“مع كل هذه المشاكل الصحية، كان لابد من خسارة هذا الوزن الزائد، وكانت الجراحة هي الحل مع هذه الزيادة الكبيرة في الوزن”.
“أجريت عملية التكميم، وكان أصعب الآثار الجانبية بالنسبة لي هي الآثار النفسية، فكان من الصعب ألا أستطيع تناول ما أشتهي من الطعام، ولكن النتيجة تستحق العناء، فقد وصل وزني بعد عام من الجراحة إلى 96 كيلوجرام فقط”.
“كما تحسنت صحتي بشكل كبير جدًا، خف ألم ظهري وركبتي بشكل ملحوظ، كما عاد معدل السكر والضغط إلى معدلها الطبيعي”.
اقرأ أيضًا:
تجارب البنات بعد عملية التكميم
تحكي إحدى الفتيات تجربتها مع عملية التكميم فتقول: “كنت أعاني من السمنة منذ سنوات، وجربت كل الأنظمة الغذائية والحميات المعروفة، ولكن أحدها لم ينجح معي”.
“وبما أن والدي ووالدتي قد خضعا لأحد أنواع جراحات السمنة؛ فكانت فكرة إجراء جراحة إنقاص الوزن واردة لدي”.
“عند بلوغي الحادية والعشرين، استشرت طبيبي لإجراء أحد عمليات التخسيس، ثم أبلغت أهلي برغبتي في إجراء العملية، وبالفعل اخترت عملية التكميم وأجريتها”.
” بعد إجراء العملية، التزمت بتعليمات الطبيب حول تناول السوائل فقط خلال الثلاثة أسابيع الأولى بعد الجراحة، والمشي حول البيت حتى يزيد تدفق الدم للمعدة ليساعد على سرعة الالتئام”.
“في الأيام الأولى بعد العملية كنت أشعر بالألم عند تناول أي شيء حتى الماء، وكنت أشعر بكل جزء من الطعام حين يلامس معدتي، ولكن هذا الشعور اختفى تدريجيًا، يمكنك بعد فترة شرب الماء دون ألم، كما يمكنك تناول الطعام الصلب ولو بكميات أقل عما سبق”.
“والآن؛ بعد 7 أشهر من إجراء العملية، فقدت 13.5 كيلوجرامًا من وزني. وبرغم أنه يمكني تناول جميع أنواع الطعام بعد عملية التكميم، إلا أنني أحرص على تناول الطعام الصحي وعدم الإفراط في الأكل حتى أصل لهدفي في خسارة أكبر عدد من الكيلوجرامات”.
كما روت إحدى الفتيات تجربتها مع عملية التكميم فقالت: “خلال الأيام الأولى بعد العملية، عانيت من الألم الشديد، وتناولت العديد من المسكنات، ولكن الألم اختفى بالتدريج خلال أسبوعين من الجراحة”.
“بدأت بتناول السوائل، ثم الطعام المهروس، وفقدت حوالي 60 كيلوجرامًا من وزني، أشعر أني أخف كثيرًا، وأستطيع الآن ممارسة الرياضة، والحركة بنشاط”.
اقرأ أيضًا:
وتروي إحدى الفتيات تجربتها مع تكميم المعدة، فتقول: “تجربتي مع التكميم وزني ٩٠ كيلو عام 2014، أنا أحب الطعام للغاية، لذا نصحني الطبيب بعملية التكميم”.
“خلال أول شهر بعد الجراحة كانت حالتي النفسية سيئة للغاية، ولم أستطع تناول أي شيء غير العصائر المصفاة، ومع الوقت بدأت أعتاد على معدتي الجديدة، وتناول الطعام الصلب ولكن بكميات قليلة”.
“أنصح كل المقبلين على الجراحة على الالتزام بتعليمات الطبيب، وتناول المكملات الغذائية التي يصفها، وممارسة الرياضة”.
تجربتي الفاشله مع التكميم
عانى بعض المرضى من تجارب تكميم المعدة الفاشلة، فبرغم أن عملية التكميم تًعد من أنجح جراحات السمنة؛ ما زالت هناك نسبة فشل، تقول فتاة أردنية عن تجربتها مع التكميم:
“تجربتي الفاشله مع التكميم كانت بسبب تسريب الطعام من المعدة إلى بطني، فبعد شهر من إجراء الجراحة، كنت ما زلت أعاني من ألم شديد، وارتفعت درجة حرارتي. وعندما استشرت الطبيب، أجرى لي أشعة بالصبغة، والتي كشفت عن وجود تسريب من المعدة كاد أن يصيبني بالتسمم ويودي بحياتي”.
“أجرى الطبيب لي جراحة أخرى، وركب لي قسطرة تغذية لمدة شهرين، لحين التئام المعدة. بعدها بدأت في تناول السوائل ثم الطعام، ولكني لا زلت لا أستطيع إلا تناول كميات ضئيلة للغاية، ولكن من قراءتي لتجارب تكميم المعدة، علمت أن هذا أمر طبيعي يتحسن بمرور الوقت”.
اقرأ أيضًا:
هل ندمت على عملية التكميم
عادةً ما يطرح هذا السؤال على من خضعوا لعملية تكميم المعدة، وكانت أغلب الإجابات بالنفي، فقد أكد العديد من الأشخاص أنهم سعداء بقرار التكميم، وفخورون بالنتائج الإيجابية التي حققوها. وبرغم الألم البدني والنفسي خلال الفترة الأولى بعد الجراحة؛ إلا أن الألم يزول وتبقى النتيجة المرضية، والوزن المناسب، والصحة، والنشاط.
عيوب عملية التكميم
من أبرز عيوب عملية التكميم التي قد تجعل البعض يتردد قبل إجرائها:
- ارتجاع المريء والحموضة.
- صعوبة امتصاص العناصر الغذائية، بالتالي نقص الفيتامينات والمغذيات الأخرى.
- ضيق المعدة بعد الجراحة (صغر حجم المعدة عن حجمها بعد الجراحة) وهو عرض جانبي نادر الحدوث.
- إعادة اكتساب الوزن بمرور الوقت (خلال عام إلى عامين من الجراحة).
- ترهل الجلد.
مخاطر عملية تكميم المعدة
هناك عدد من المخاطر المحتملة التي قد تحدث أثناء أو بعد عملية التكميم، وهي:
- النزيف.
- العدوى.
- التسريب.
- حصوات المرارة.
- حدوث ثقوب بالمعدة أو الأمعاء.
- النزيف الداخلي من موضع التدبيس.
- جلطات الدم في الساقين (أثر جانبي محتمل مع أي جراحة).
- قد تحدث مشكلة في التنفس نتيجة التخدير الكلي.
- قيء وغثيان مزمن.
- ارتخاء المريء.
الأسئلة الشائعة
هل عملية التكميم تخوف؟
عملية التكميم هي جراحة كأي جراحة لها مخاطر، ونسب نجاح عالية جدًا، وأيضًا نسب فشل. ولكن على مدار سنوات كان لها سمعة سيئة خاصةً في الوطن العربي، وتثبت تجارب تكميم المعدة السابقة أن الجراحة ليست مخيفة كما يتصور بعض الأشخاص.
هل تكبر المعدة بعد عملية التكميم؟
نعم، يزيد حجم المعدة بعد التكميم، مع مرور الوقت وتناول الطعام، ولكنه لا يزيد بنسبة كبيرة ولا يعود للحجم الأصلي قبل العملية. ومن أهم أسباب زيادة حجم المعدة تناول كمية كبيرة من الطعام، وتناول السكريات خاصةً يزيد حجم المعدة بشكل كبير، لذا لا تصلح عملية التكميم مع الأشخاص الشرهين للسكريات.
الخلاصة
تختلف تجارب تكميم المعدة بين النجاح والفشل، ولكن معظم التجارب التي رواها المرضى كانت ناجحة ومرضية بالنسبة لهم.
فقد تجاوز العديد من المرضى الشعور بالألم وصعوبة تناول الطعام خلال الفترة الأولى بعد العملية، واعتادوا حجم المعدة الجديد، وكميات الطعام الملائمة لها، وأعربوا عن سعادتهم بقرار التكميم.
وعلى الرغم من تجارب تكميم المعدة الناجحة العديدة، هناك بعض التجارب السلبية والفاشلة التي تعرض فيها المرضى لأحد مضاعفات العملية، ونسبة هذه التجارب الفاشلة قليلة للغاية.
ومن عيوب عملية التكميم
- ارتجاع المريء.
- ترهل الجلد.
- نقص العناصر الغذائية.
- ضيق المعدة بعد الجراحة.
- إعادة اكتساب الوزن بمرور الوقت.
اقرأ أيضًا: