كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف | استرجاع الطاقة بعد القذف
كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف؟ وما فترة الخمول الجنسي؟ هل توجد عوامل تؤثر على طول هذه الفترة؟ وكيف يمكن علاج التعب بعد القذف؟
فترة الخمول الجنسي
فترة الخمول الجنسي Refractory Period، هي الفترة التي تلي القذف، يصبح فيها الانتصاب ضعيف أو غير موجود. فترة طبيعية يمر بها جميع الرجال، إلا إنها قد تسبب القلق للكثير.
مرحلة الخمول الجنسي، هي آخر مرحلة في دورة الاستجابة الجنسية، يقل فيها معدل ضربات القلب وتبدأ العضلات بالارتخاء، ويصبح الجسم أقل استجابة للتحفيز الجنسي.
تختلف فترة الخمول الجنسي من شخص إلى آخر، على حسب عدة عوامل أهمها السن. قد تصل فترة الخمول الجنسي في كبار السن إلى 30 دقيقة أو عدة ساعات، أما بالنسبة للأقل سننًا، فلا تتجاوز فترة الخمول الجنسي بضع دقائق.
عوامل الخمول الجنسي
للإجابة على سؤال كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف؟ يجب التعرف على العوامل التي تحدد طول فترة الخمول الجنسي، ومنها
- الصحة العامة للشخص.
- عمر الشخص.
- الصحة النفسية للشخص.
- مستوى بعض الهرمونات، مثل هرمون الدوبامين، هرمون البرولاكتين.
- الأدوية والعلاجات الطبية التي يتناولها الشخص.
كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف
فقد الانتصاب بعد القذف أمر طبيعي لا بد من المرور به. بالتأكيد الصحة العامة لها تأثير على الانتصاب؛ لذلك الاهتمام بالصحة العامة، يساعد في علاج ضعف الانتصاب بعد القذف، يمكن ذلك عن طريق
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات مناسبة من العناصر الغذائية المهمة.
- التخلص من الضغوط النفسية والتوتر والقلق.
- التخلص من الوزن الزائد.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة.
- الاهتمام بعلاج الأمراض المزمنة (إن وجدت)، مثل مرض السكري.
- التوقف عن التدخين.
استرجاع الطاقة بعد القذف | تقليل فترة الخمول الجنسي
تختلف مدة الخمول الجنسي بين الأشخاص، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى عدة ساعات أو أيام! يمكن تقليل هذه الفترة واستعادة الانتصاب أسرع عن طريق بعض التغييرات في نظام الحياة، إضافةً إلى بعض الأدوية الطبية التي وافق عليها إدارة الغذاء والدواء.
كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف عن طريق تغيير نمط الحياة؟
قبل التفكير في تناول الأدوية، يجب النظر إلى نظام حياة الشخص. الأطعمة التي يتناولها ومستوى النشاط البدني الذي يقوم به، كلها عوامل تؤثر على الانتصاب؛ لذلك من أجل الحصول على انتصاب أفضل وأسرع يجب
- الحد من التوتر والإجهاد
الصحة النفسية، هي المتهم الأول في مشاكل الانتصاب؛ إذ أثبتت الدراسات أن ضعف الانتصاب غالبًا ما يرتبط بالمشكلات النفسية، مثل التوتر والقلق.
يرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول في الجسم؛ مما يؤثر على صفاء العقل والقدرة على التركيز. يمكن لتمارين الحد من التوتر، مثل تمارين التنفس العميق، أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الانتصاب.
- ممارسة الرياضة بانتظام
يحدث الانتصاب نتيجة زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية للقضيب، يتطلب الأمر ثمانية أضعاف كمية الدم الطبيعي المتدفق. لهذه السبب الاهتمام بصحة الأوعية الدموية وتقوية عضلة القلب، يساعد في تحسين الانتصاب وتسريعه. الرياضة هي أفضل طريقة لتعزيز صحة الأوعية الدموية والأمراض القلبية.
- تناول وجبات صحية
نظام الغذاء الصحي يساعد في تحسين الصحة العامة للشخص، والوقاية من كثير من الأمراض، التي قد تؤثر على الصحة الجنسية للشخص. كما إن مشاكل الانتصاب ترتبط ارتباط وثيق بارتفاع ضغط الدم، أي أن الأطعمة التي تساعد في رفع ضغط تؤدي إلى تؤثر على مدة الانتصاب.
- تجنب السمنة المفرطة
السمنة أحد عوامل الخطر الإصابة بمشاكل الانتصاب. لذلك فإن أول إجابة لسؤال كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف؟ هي التخلص من السمنة.
- التوقف عن التدخين
يؤثر التدخين على الانتصاب بعدة طرق، منها أن النيكوتين يُضيق الشرايين والأوعية الدموية، وهو أحد العوامل المساعدة في حدوث تصلب الشرايين.
- أخذ قسط كافي من النوم
يساعد النوم في تجديد الطاقة والتخلص من التوتر والإجهاد، مما يساعد في سرعة الانتصاب. إضافة إلى أن قلة النوم تؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، مما قد يساهم في الضعف الجنسي.
كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف بالأدوية؟
تساعد الادوية في تحسين الانتصاب والحفاظ عليه لفترة من الزمن، من أشهر الأدوية التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء
- السيلدينافيل (الفياجرا)
أشهر دواء مستخدم في علاج مشكلات الانتصاب، يعمل على تثبيط PDE5، الإنزيم المسؤول تنظيم تدفق الدم من وإلى الأنسجة الموجود في القضيب.
- تادالافيل (سياليس)
لا يختلف هذا الدواء عن دواء سيلدينافيل في آلية العمل، إلا إن تأثيره يستمر لفترة أطول قد تصل إلى 36 ساعة.
- فاردينافيل (ليفيترا)
يستمر تأثير هذا الدواء إلى مدة أقصر من الادوية السابقة.
الادوية السابقة، تساعد في تحسين الانتصاب والحفاظ عليه لوقت أطول، إلا إنها أدوية طبية لا يمكن تناولها دو استشارة الطبيب؛ إذ قد تسبب بعض المشكلات الطبية أو بعض التفاعلات مع الأدوية الأخرى.
علاج التعب بعد القذف
الإرهاق والتعب بعد القذف أمر طبيعي، تختلف مدة الإرهاق من شخص إلى آخر. إضافة إلى الطرق السابقة، يمكن التغلب على هذا التعب والإجهاد، عن طريق تناول بعض الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة وتساعد على استعادة النشاط بسرعة.
كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف بالطعام
الأطعمة التالية تساعد في زيادة تدفق الدم إلى القضيب وتحسن الدورة الدموية، ورفع مستوى هرمون التستوستيرون بالجسم
- الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل العنب البري، والبطيخ.
- الخضروات الورقية، وخاصة السبانخ.
- القهوة؛ إذ تعمل على تمدد الأوعية الدموية.
- الشوفان.
- المكسرات، خاصة الفستق.
- إضافة الزعفران إلى وجبات الطعام.
- استخدام عشبة الجنكة بيلوبا.
- المأكولات البحرية، وخاصة المحار.
تمارين لتقوية عضلات الحوض
يمكن أن تساعد تمارين عضلات الحوض، في تقوية العضلات المحيطة بالقضيب، مما يساعد في الحصول على الانتصاب أسرع والحفاظ عليه. أشهر هذه التمارين هي تمارين كيجل.
وهو تمرين انقباض عضلات الحوض أثناء الاستلقاء على الأرض، يمكن البدء بعمل التمرين لعدة ثواني وتكراره أكثر من مرة، وزيادة مدة التمرين تدريجيًّا للحصول على عضلات حوض أقوى.
الخلاصة
فترة الخمول الجنسي، هي الفترة التي تلي القذف، يصبح فيها الانتصاب ضعيف أو غير موجود، وهي المرحلة الأخيرة من دورة الاستجابة الجنسية. تختلف مدة هذه الفترة من شخص إلى آخر، العمر هو أهم العوامل المؤثر فيها.
كيف تحافظ على الانتصاب بعد القذف؟
- تغيير نظام الحياة اليومية، مثل ممارسة الرياضة وتناول وجبات غذاء صحي.
- استخدام بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب، مثل سيلدينافيل.
المكسرات والزعفران و الشوفان، من الأطعمة التي تساعد على استرجاع الطاقة بعد القذف.
المصادر
- How to Get an Erection Faster & Stay Hard Longer
- 6 Nutrients That Fight Erectile Dysfunction
- 7 Fascinating Foods and Supplements That Work Like Viagra
- 8 Penis-Friendly Foods to Boost T-Levels, Sperm Count, and More
- 22 Ways to Get Harder Erections Without Medication
- How Many Times Can Someone with a Penis Come in a Row?
- What is the refractory period, and can you reduce it?
- Best Kegel Exercises for Erectile Dysfunction (ED) and Premature Ejaculation
بقلم د. ساره محمد حسن