7 أدوية لعلاج الجلطة الدماغية .. أحدث علاج للجلطة

أدوية لعلاج الجلطة الدماغية

نوعان من الجلطات الدماغية أولها الإقفارية والتي تحدث عند انسداد الأوعية التي توجد في الدماغ وبالتالي يحدث نقص الأكسجين والغذاء للمخ، فيتسبب في موت الخلايا خلال دقائق.

وثانيها الجلطة النزفية وتحدث عند تمزق أحد الأوعية أو الشرايين التي تغذي المخ وبالتالي تعيق وصول الأكسجين إلى المخ، لذا فالهدف من أدوية لعلاج الجلطة الدماغية هو إعادة تدفق الدم والأكسجين إلى خلايا المخ بأسرع ما يمكن.

  أدوية لعلاج الجلطة الدماغية

اسباب جلطة الدماغ
أدوية لعلاج الجلطة الدماغية
  • منشط البلازمينوجين النسيجي tPA

هذه الحقنة احد ادوية تذويب الجلطات. عبارة عن بروتين سيري موجود في الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، يعمل على إيقاف الجلطة الدماغية عن طريق تفتيت التجلطات الدموية وتحويل البلازمينوجين إلى بلازمين وهو الإنزيم المسؤول المُستخدم في أدوية إذابة الجلطة، ينبغي إعطاؤها في أقرب وقت ممكن في غضون أربع ساعات ونصف من ظهور الأعراض.

  • مميعات الدم:

لا يجب أن نقول انها من ادويه الجلطه بالطبع مع الجلطة النزفية! وتنقسم أدوية لعلاج الجلطة الدماغية من فئة مميعات الدم إلى قسمين المضادة للصفيحات والمضادة للتجلط:

  • مميعات الدم المضادة للصفيحات:

إذا تجمعت الصفائح الدموية معًا داخل الشريان وتشكلت جلطة، فيمكن أن تنتقل إلى الدماغ وتسبب سكتة دماغية. لذلك الأدوية التي تجمع الصفائح الدموية يمكن أن تكون من ادوية الجلطات المسببة لها.

مضادات الصفائح تجعل من الصعب أن تتجمع الصفائح داخل الشريان وبالتالي تقل احتمالية تكوينها، من ادوية الجلطة والتي تمنع تكونها: الأسبرين أو كلبيدوجريل وهما من أشهر أسماء أدوية الجلطات وأكثرها تداولًا. 

  • مميعات الدم المضادة للتجلط:

     تمنع الجلطات الدموية من التكون، وتحد الجلطات الموجودة من التكاثر. تشمل مميعات الدم المضادة للتجلط: 

  • الهيبارين Heparin: من أنواع حقن الجلطات التي تعطى عن طريق التسريب الوريدي في المستشفى ويمكن تناوله بعد السكتة الدماغية لبضعة أيام فقط
  • الوارفار ينWarfarin: من الحبوب المضادة للتجلط يمكن تناوله لفترة أطول من الهيبارين.
  • فوندابارنكس (Fondaparinux): يستخدم أثناء العمليات الجراحية لمنع تجلطات الدم.
  • أدوية ارتفاع ضغط الدم:

أدوية لعلاج الجلطة الدماغية

من أشهر أدوية لعلاج الجلطة الدماغية التي تلعب دورًا هامًا حيث أن الضغط العالي هو أكبر عامل خطورة لحدوث السكتات الدماغية لأنه يؤثر على سماكة الشرايين فتصبح أقل مرونة وأكثر عرضة للتجلط ومن هذه الأدوية:

  1. حاصرات بيتا
  2. حاصرات قنوات الكالسيوم
  3. مدرات البول
  4. مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين
  • أدوية خفض الكوليسترول

أدوية لعلاج الجلطة الدماغية

يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى تراكم الدهون في جدران الشرايين التي تضيق أو تسد الشريان المؤدي إلى الدماغ، مما يتسبب في حدوث سكتة دماغية

  1. مثبطات امتصاص الكوليسترول (إزيتيميب)
  2. الفايبرات (مشتقات حمض الفيبريك)
  3. النياسين
  4. الراتنجات

التدخل الجراحي:

نلجأ إلى التدخل الجراحي عندما لا تفلح أدوية لعلاج الجلطة الدماغية في إغاثة الحالة كما أنه أكثر شيوعًا في حالات الجلطة النزفية ومن أنواعه:

  • استئصال باطنة الشريان السباتي (CEA):

  مرض الشريان السباتي يصيب الأوعية الدموية الرئيسية التي تحمل الأكسجين والدم إلى الدماغ. عندما تضيق هذه الشرايين يقل تدفق الدم إلى الدماغ ويمكن أن يسبب السكتة الدماغية. أثناء الجراحة يزيل الطبيب اللويحات التي تسد الشريان السباتي مما يعيد تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ فيما يعرف باسم تقنية شفط الجلطات الدماغية.

  • الجراحة المجهرية:

تخلق الجراحة مسارًا جديدًا للدم عبر الدماغ، حيث يتم تطعم وعاء آخر في الشريان الدماغي لمرور الدم من خلاله.

  • الأشعة العصبية التداخلية:

من خلال إدخال قسطرة دقيقة في الأوعية الدموية عن طريق ثقب صغير في الفخذ، لفتح الشرايين الضيقة أو المسدودة التي تعيق مرور الدم إلى الدماغ، غالبًا ما نتجنب مثل هذه الجراحات نظرًا لخطورتها الشديدة.

  • رأب الأوعية الدموية والدعامات:

إدخال قسطرة في نهايتها بالون في الشريان المسدود ومن ثم نفخ البالون مما يدفع اللويحات على الجدران بعدها يتم إدخال دعامة من الصلب لمنع تراكم الدهون التي تسد الوعاء.

أحدث علاج للجلطه الدماغية

تؤكد دراسة حديثة أُجريت في هولندا عن وجود تقنية حديثة من المعدات تسمى stent-retever. يقوم الطبيب بإدخال جهاز استرداد الدعامة في وعاء دموي كبير في الساق يوضع بعناية خلال مسار الدورة الدموية الذاهبة للدماغ مما يساعد على فتح الشريان والإمساك بالجلطة.

متى يشفى مريض الجلطة الدماغية

يختلف وقت التعافي بعد الجلطة الدماغية من شخص لآخر – فقد يستغرق أسابيع أو شهورًا أو حتى سنوات. يتعافى بعض الأشخاص تمامًا، لكن يعاني البعض الآخر من إعاقات طويلة الأمد فقد يحتاج المريض إلى:

  • علاج النطق:

 إذ تتأثر بعض الحالات وتعاني من مشاكل في النطق إثر إصابتها بالجلطة الدماغية

بعض التمارين التي تستخدم لإعادة الحركة التي فقدها المريض عند الإصابة.

  • العلاج الوظيفي:

تحسين الأنشطة اليومية مثل تناول الطعام والشراب وارتداء الملابس.

    تجنب إعادة الإصابة بالجلطة الدماغية:

قد تصل احتمالية إعادة الإصابة خلال 90 يومًا إلى 17%، تزداد خاصة خلال الأسبوع الأول بعد التعافي، لذا من المهم الاهتمام بتناول أدوية لعلاج الجلطة الدماغية، وأدوية ارتفاع الضغط، وأدوية القلب لتجنب إعادة الإصابة.

الخلاصة

تنقسم أدوية لعلاج الجلطة الدماغية إلى منشط البلازمينوجين النسيجي، و أدوية الجلطة الدماغية مثل:مميعات الدم التي تنقسم إلى مضادة للصفائح مثل الأسبرين أسرع علاج للجلطة الدماغية والكلبيدوجريل، وادوية علاج الجلطات المضادة للتجلط مثل الهيبارين والوارفارين.

كذلك لابد من العناية بأمراض ضغط الدم العالي والكوليسترول المنخفض لأنها من أكثر العوامل خطورة، يمكن العلاج أيضًا بالتدخل الجراحي، تختلف مدة الشفاء من الجلطة الدماغية من مريض لآخر وينبغي التعامل بحرص لتجنب معاودة الإصابة مرة أخرى.

المصادر

دكتورة ناردين ناصر

صيدلانية، وكاتبة محتوى طبي، شغفي الأول هو الكتابة اسعى لنقل علوم المعرفة الطبية من مصادرها الموثوقة وتبسيطها باللغة العربية لفهمها بطريقة سلسلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى