سليمارين بلس دواء منشط للكبد

قد يقترن كثيراً وجود دواء سليمارين بلس Silymarin Plus مع الأدوية الأخرى  لمرضى الكبد في الوصفات الطبية؛ فما الداعي لاستخدامه؟ وما علاقته بالكبد؟ وهل يمكن استعماله في جميع حالات مرضى الكبد؟

مكونات دواء سليمارين بلس

سليمارين بلس
سليمارين بلس

يحتوي دواء سليمارين بلس على عدة مكونات منها:

  • مادة  السيليمارين:

 وهي المادة الفعالة الرئيسية في الدواء، وهي من عائلة الفلافونويد ولها خصائص مضادة للأكسدة.

  •  مادة أسيتيل سيستابن:

تساعد تلك المادة في  تجديد وإستعادة مخزون الجلوتاثيون في الكبد الذي يقل مع تلف خلايا الكبد؛ وبذلك تساعد الكبد في التخلص من الجزيئات الحرة الضارة، وإزالة السموم منه بزيادة الجلوتاثيون الذي يقوم بهذه الوظيفة.

  • إضافة إلى بعض الفيتامينات الأخرى مثل: فيتامين ه‍، فيتامين أ، فيتامين ج، التي لها خصائص مضادة للأكسدة أيضاً.

فوائد كبسولات سيليمارين بلس لمرضى الكبد

تعددت فوائد دواء سليمارين بلس؛ ومن أهم فوائدها استخدامها لمرضى الكبد؛ وذلك لأنها تساعد في تنشيط وحماية الكبد بعدة طرق منها:

  •  تقلل مادة السيليمارين الجذور الحرة؛, إذ تعمل مضاداً للأكسدة؛ وبذلك تساعد الكبد في التخلص وإزالة السموم منه.
  • لها خصائص مضادة للالتهاب؛ إذ تثبط الإنزيمات المسؤولة عن التهاب خلايا الكبد وتدميرها.
  • تحفز إصلاح خلايا الكبد وتجديدها؛ مما يسهم في تقليل أعراض أمراض الكبد المختلفة مثل: الصفراء، الكبد الدهني، تليف وسرطان الكبد.

هل يوجد علاقة بين دواء سيليمارين بلس وإنزيمات الكبد

أظهرت بعض الأبحاث أن السيليمارين قد يسهم في تقليل ارتفاع إنزيمات الكبد ( ألانين أمينو ترانسفيرز ALT، أسبرتات أمينو ترانسفيراز AST) في الدم ؛ وإعادتهم إلى مستوياتها الطبيعية.

سيليمارين بلس لمرضى السكر

سليمارين بلس
سليمارين بلس مرض السكري

على الرغم أن الشائع استخدام مادة السيليمارين لمرضى الكبد؛ ولكن  كشفت بعض الدراسات حديثاً عن تأثير المادة في مرض السكري أيضاً؛ وذلك:

  • إذ أظهرت تأثير مادة السيليمارين في خفض مستوى السكر في الدم.
  • إضافة إلى  أن خصائص المضادة للأكسدة والالتهاب لدواء السليمارين؛ تقلل من الإجهاد التاكسدي والتهاب الأعصاب الذي ينتج عن مضاعفات مرض السكري.

لكن يجب الحذر عند استعماله مع مرضى السكر؛ لأن استعماله مع أدوية السكر الأخرى قد يؤدي إلى هبوط مستوى السكر في الدم؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.

طريقة استعمال دواء سيليمارين

  • يحدد الطبيب الجرعة تبعاً للحالة المرضية، واستجابة المريض للعلاج. والجرعة المقترحة:

عند استخدام كبسولات: كبسولة واحدة 3 مرات يومياً بعد الأكل؛ أما في حالة استخدام الأكياس: تُذاب محتويات الكيس في نصف كوب من الماء؛ ويتناول كيس واحد 3 مرات يومياً.

 

موانع استعمال دواء السيليمارين

 قد يتساءل البعض عن إمكانية استعمال الدواء منشط لخلايا الكبد لكل حالات المرضى؛ في البداية يرجع الأمر إلى الطبيب لتحديد فائدته وتأثيره في المريض؛ ولكن توجد بعض الحالات التي يحذر فيها استخدام الدواء منها:

  • فرط الحساسية من المادة الفعالة أو أحد مكونات الدواء.
  • وجود تاريخ مرضي سابق أو حالي بإحدى الأمراض الآتية: سرطان الثدي، سرطان الرحم، سرطان المبايض؛ وذلك لأنه قد يكون له تأثير مشابه مثل تأثير هرمون الأستروجين.
  • في حالة بطانة الرحم المهاجرة.

إضافة إلى إنه يجب مراجعة الطبيب لمن يعانون مرض السكري؛ فقد يؤدي دواء السيليمارين إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.

 سليمارين بلس في الحمل والرضاعة

لا توجد دراسات كافية حول تأثيره في الحمل والرضاعة؛ لذلك يجب تجنب استخدام الدواء في أثناء الحمل والرضاعة، ولا يؤخذ إلا بأمر الطبيب عند الحاجة إليه.

الأعراض الجانبية لدواء سيليمارين بلس

قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند استعمال دواء سليمارين بلس منها:

  1. انتفاخ وغازات.
  2. ألم في المعدة.
  3. فقدان للشهية.
  4. غثيان.
  5. صداع.

في حالة ظهور أعراض فرط الحساسية مثل: احمرار الجلد والحكة الشديدة، تورم الوجه واللسان، صعوبة في التنفس، يجب التوقف عن الدواء والتوجه إلى أقرب مستشفى.

التداخلات الدوائية لدواء السيليمارين 

يجب إخبار الطبيب بالأدوية الأخرى التي تتناولها قبل استعمال دواء السيليمارين؛ فقد تتداخل مادة السيليمارين مع بعض الأدوية منها:

  1. أدوية علاج مرض السكر.
  2. أدوية علاج التهاب الكبد الوبائي سي (Hepatitis C).
  3. دواء ميترونيدازول.
  4. أدوية مضادات التجلط: وارفارين.
  5. أدوية مضادة للقلق مثل: الديازيبام.

 دواء سيليمارين بلس سعره في مصر

 يتوفر دواء سليمارين بلس في مصر بصورتين وهما:

كبسولات سيليمارين بلس: التي توجد  بسعر 47 جنيهاً مصرياً؛ تحتوي العبوة على 20 كبسولة.

سليمارين بلس فوار: يتوفر بسعر 29 جنيهاً مصرياً؛ تحتوي العبوة على 10 أكياس.

الخلاصة

يعد دواء سليمارين بلس منشطاً وداعماً للكبد؛ إذ يساعد في إزالة السموم منه وإصلاح خلايا الكبد وتجديدها؛ إضافة إلى أنه قد يسهم في تقليل أعراض أمراض الكبد المختلفة مثل: الصفراء، الكبد الدهني، تليف وسرطان الكبد.

 ولكن يجب ألا يستخدم في حالات مرضي سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبايض.

يجب استشارة الطبيب أولاً قبل استعمال الدواء.

المصادر

بقلم د. نورهان عيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى